قصة من كانت حبيبتي
فى يوم من أيامها
أصعب لحظة فى عمرها
فى هذه اللحظة تجلس مع حبيبها
فى لقاء بعد شوقها وشوقه لها
جالس حبيبها بالقرب منها
وتضم يده يديها
تتمنى أن يضمها
ليعرف كل مافى صدرها
لأن فى هذه اللحظة الخوف يملأ قلبها
لأن اللقاء كان ليعرف سبب بعدها وسفرها
والسبب هو مرض قلبها
ومن شدة خوفها وحزنها
ملئت الدمعة عينها
ولكنها كانت تخاف قلق حبيبها
فكانت ترسم البسمة على شفتها
لكن بالرغم أنها تخفى مابداخلها
علم حبيبها كل ما فى قلبها
ومن شدة حزنه عليها
كان يتخفى وراء البسمة التى كانت أمام عينها
حزنت جدا عندما تألم حبيبها من ألامها
لأنها ترفض دائما من قلبها
أن يحزن أحد من أجلها
فى هذه اللحظة يدارى كل منهم
مافى داخله ليطمئن الأخر
لكن كل منهم يعرف مافى داخل الأخر من عينيه
وعندها
قال لها أنه سوف ينتظرها
وطلب منها ألا تقلق مادام بجوارها
وطلب الوعد بأن تتمسك بحياتها
وعندها دخل التوتر وملأها
ونزلت الدمعة من عينها
وبقدر الإمكان دارتها عن حبيبها
وحين انها تدارى الامها
رأت ما يجعل الألم يزيد فى قلبها
ألا وهو
رأت الدمعة فى عين حبيبها
وكانت أول لحظة وداع تمر بها
أحست فيها أنه الروح التى لاتصلح الحياة بدونها
ولكنها تركت ألامها وأحزانها وخوفها
وعاشت اللحظة مع حبيبها
عينيه فى عينها
ويده فى يدها
يتمنى كل منهم الا يطول البعاد
وأن يعود اللقاء بعد الوداع
وفجأة وبعد لحظات
انتهى اللقاء
وجاء وقت الوداع
وحينها سقطت الدمعة من عينها
وخرجت أمانة من قلبها
فقبلت يده بشفتها
وبعدها تركت يده يدها
وغااااب بعيــــــداعن نظرها
عاشت وحدها فى لحظات أصعب لحظاتها
ترفض بشدة الخروج من بيتها
وترفض أن تغادر أهلها
ولكن الوداع كان غصبا عنها
وبعد مغادرتها وسفرها
بعد أيام قليلة
ولكنها فاتت سنين طويلة
رجعت لحبيبها وجمع اللقاء بينه وبينها
تملأ السعادة قلبها والفرحة تملىء وجهها
والبسمة على شفتها
وعاد الأطمئنان لحبيبها
وخرج من قلبها وعد بأنها لن تسمح لنفسها
أن يغيب عنها ولو لحظة على مدار حياتها
مفيش حاجة بعيدة على ربنا
م
ن
ق
و
ل